مُحًـمــــدً الًمـــــلٍك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مُحًـمــــدً الًمـــــلٍك

وهذا بعض منها: أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم .. حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك .. ان شاء الله تسمتع معــانا .. وتفيد وتستفيد معانـا .. وبانتظار مشاركاتـك وابداعاتـك .. ســعداء بتـواجـدك معانا .. وحيـاك الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البحث الآثارى إلى الجنوب من الشلال الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamad
Admin
mohamad


المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 13/06/2014
العمر : 27
الموقع : مُحًـمــــدً وًدْ الًمـــــلٍك

البحث الآثارى إلى الجنوب من الشلال الثالث Empty
مُساهمةموضوع: البحث الآثارى إلى الجنوب من الشلال الثالث   البحث الآثارى إلى الجنوب من الشلال الثالث Emptyالجمعة يونيو 13, 2014 10:40 pm

في الأعوام 1911 -1914 أجرت البعثة الممولة من قبل السير ولكام حفرياتها في الجزء الجنوبي من الجزيرة، في جبل موية (بين النيلين الأزرق والأبيض على بعد ثلاثين كيلومتر إلى الغرب من سنار القديمة). وبنهاية عمل هذه البعثة جرت دراسة موقع إقامة آخر في أبى قيلى والجبانة التابعة له والذي يرجع تاريخه للعصر المروى المتأخر. ويقع الموقع في الضفة الشرقية للنيل على مبعدة 4-3 كيلومتر إلى الجنوب من سنار.
عند بدء أعمال التشييد مجدداً في خزان سنار في عام 1921 التي كانت قد إنقطعت نتيجة إندلاع الحرب العالمية الأولى ، تم الكشف في الضفة الشرقية للنيل الأزرق عن جبانة من العصر المروى "للأسف فإن مصلحة الآثار السودانية لم تعلم بذلك إلا بعد انقضاء عامين أو ثلاثة" ، عندما بدأت بعض المواد من المقابر المنبوشة في الظهور في متحف الخرطوم. بعض المكتشفات تفرقت في الأيدي، وبعضها فقد في سفينة غارقة في الطريق إلى إنجلترا. يقع الموقع على مبعدة من قرية الني. عندما زاره أديسون كانت أغلبية المقابر قد نبشت، ولم يتم النجاح لا في تحديد مركب المقابر ولا الأحجام الفعلية لحفرة الدفن والتي غالبا ما كانت بيضاوية واستخدمت لدفن أكثر من جثمان. من بين المواد التي وصلت إلى متحف الخرطوم كانت هناك أواني من البرونز تظهر مؤثرات إغريقية، وفخار ومصنوعات من المرمر وأدوات للزينة. الكثير منها يظهر تماثلا مع مواد تم العثور عليها في النوبة الشمالية. العديد من الأوانى تتماثل مع أواني ترجع إلى جبل موية.
تلت ذلك أعمال استكشافية في كرمة، البركل، الكرو، نوري، سمنة، اورونارتي، الكوة وفي وسط السودان في الخرطوم حيث كشف عن أعمال مروية وربما نبتية، والشهيناب، والتقاوي، والجريف، وفي القطينة. أعمال أظهرت آثارا متفرقة تعود لعهود تاريخية مختلفة لا زالت تنتظر المزيد من إلقاء الضوء عليها.
حملة إنقاذ آثار النوبة الشمالية: 1955 - استباقا لمشروع (السد العالي) بدأت مرحلة جديدة للبحث الآثاري في النوبة الشمالية والذي سيؤدي إلى اغلااق منطقة تمتد 500 كيلومتر من الشلال الأول حتى كوش مما تطلب أعمال إنقاذ هائلة للآثار ودراستها. فعملت ولأكثر من عشر سنوات العديد من البعثات من أقطار مختلفة تحت إشراف منظمة اليونسكو في المنطقة المهددة بالغرق، ونتائج الحفريات لا زالت تنشر في تقارير موجزة. وبالتالي فإن البينات المتحصل عليها والمواد غير متوفرة فعليا للاستخدام العلمي حتى الآن. فقد عملت في السودان أعمال تنقيبية من حدود البلاد مع مصر في فرس حتى كوشا لحوالي مئتي كيلومتر وقدر أن فيها حوالي 75 موقعا اثريا ستغرق في بحيرة ناصر. بينما قدر فيرتكويه مدير مصلحة الآثار السودانية آنذاك الذي قدر تلك المواقع بـ300 موقعا محتاج للدراسة والإنقاذ.
كشفت البعثة البولندية العاملة في فرس والمنطقة المجاورة عن آثار العصر المسيحي الشهيرة (الكنائس- اللوحات الجدارية- مدافن الأساقفة.الخ) كما عثر على آثار نبتية ومروية في ذات المنطقة. وفي عكشة عملت بعثة مشتركة من العلماء الفرنسيين والأرجنتينيين في موسم 61 / 1962 م. ووجدت آثار في سرة القريبة من عكشة، وفي أرقين جنوبا. وفي موسم الحفريات لاتالي نقبت البعثة الإسبانية بشكل أشمل في أرقين، وفي دبروسا، وجزيرة ميلي، وجزيرة ماتوكا، وبوهين،، وسمنة، وصاي تم كشف العديد من المنازل والمعابد والقلاع والجبانات. وفي موسم 63/1964 كشفت البعثة الإيطالية عن جبانة مروية ضخمة، كما نقبت في معبد امنحت بالثالث وعثرت على مخربشات مروية.
معهد الدراسات المصرية- جامعة همبولدت- ألمانيا الشرقية (سابقا): قامت بعثة ذلك المعهد بقيادة هنتزا بأعمال تنقيب لا زالت مستمرة حيث قامت البعثة باستكشافات ناجحة كما قاموا بالترميم الكامل لمعبد الأسد الذي شيده الملك أركماني في المصورات الصفراء. كما كشفوا عن الكثير من النقوش والمخربشات عن أعمال نحت وآثار معماريةالفاس الكوشي القديم.
بعثة جامعة غانا :1965[عدل]
قامت حفريات هامة من حيث نتائجها في جزيرة مروى أجريت في 1958 - 1960 في ودبانقا من قبل مصلحة الآثار السودانية برئاسة فيركوتيه. في عام 1957 تم العثور على بعد 10كيلومترات شمال شرق الخرطوم على آبى هول يحمل اسم أسبالتا. أشارت الحفريات التي أجريت في العام التالي إلى أن المبنى الضخم الذي شيد في العصر المسيحي ، ولم يبق منه شئ خلال العمليات التي أجريت خلال هذه السنوات. حينها فقط بدأ يسلط الضوء على ما خفي عنا من تاريخ السودان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almalik.ahlamontada.com
 
البحث الآثارى إلى الجنوب من الشلال الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُحًـمــــدً الًمـــــلٍك :: تـــاريــــــــــخ الســودان-
انتقل الى: